Web Hits حكم تمثيل النبي –صلى الله عليه وسلم- وأصحابه –رضى الله عنهم
    

حكم تمثيل النبي –صلى الله عليه وسلم- وأصحابه –رضى الله عنهم

   حكم تمثيل النبي –صلى الله عليه وسلم-  وأصحابه –رضى الله عنهم     

الحمد للَّه، والصلاة والسلام على رسول اللَّه، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أمّا بعد.

فقد ظهر في فقد كثر في هذه الأزمان تمثيل شخص النبي الكريم –صلى الله عليه وسلم-، وأصحابه الكرام –رضى الله عنهم-، وهذا فيه امتهان لمقام النبوة، ولأصحاب رسول اللَّه –صلى الله عليه وسلم-؛ ولأهمية هذا الموضوع، وخطورته على العقيدة، أكتفي بالقرارات، والبيانات الآتية:

1- قرار هيئة كبار العلماء رقم (107) في 2 \ 11\ 1403هـ

الحمد للَّه وحده، والصلاة والسلام على عبد اللَّه ورسوله محمد، وعلى آله وصحبه، وبعد:

ففي الدورة العشرين لمجلس هيئة كبار العلماء المنعقدة بمدينة الطائف من 25\ 10\ 1402هـ حتى 6\ 11\ 1402هـ اطَّلَعَ المجلسُ على الأمر السامي رقم (1244) وتاريخ 26\ 7\ 1402 هـ المتضمن الرغبة الكريمة في قيام مجلس هيئة كبار العلماء بالنظر في موضوع تمثيل الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وتمثيل الصحابة والتابعين  –رضى الله عنهم-، وحكم تمثيل الأنبياء وأتباعهم من جانب، والكفار من جانب آخر.

بعد صدور الفتوى رقم (4723) وتاريخ 11\ 7\ 1402هـ من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بتحريم ذلك؛ لأن الموضوع من الأمور المهمَّة والحسّاسة، ولا يقتصر أثره على هذه الدولة، بل يتعدَّاها إلى سواها من الدول الإسلامية الأخرى، ولأنه سبق أن أُجيز مثل هذا العمل من عدد من مشايخ الدول الإسلامية، وبما أنه سوف يترتب على البتِّ فيه كثيرٌ من الأمور التي لها مساسٌ بوسائل الإعلام المختلفة، وما يترتب على ذلك إنتاج وبث كثير من البرامج، أو منعها نهائياً، ولأن بعض الدول الإسلامية قد تأخذ المملكة قدوة في ذلك إذا دُرِس من قبل مجلس هيئة كبار العلماء.

وَلمَّا استمع المجلس إلى فتوى اللجنة الدائمة، رأى أن الموضوع يحتاج إلى مزيدٍ من النظر والتأمل، فأجّل البتَّ فيه إلى دورة أخرى.

وفي الدورة الثانية والعشرين المنعقدة بمدينة الطائف من العشرين من شهر شوال حتى الثاني من شهر ذي القعدة عام 1403 هـ، أعاد المجلس النظر في الموضوع، ورجعَ إلى قراره السابق رقم (13)، وتاريخ 16\ 4\1393هـ، وإلى الكتاب المرفوع من المجلس بتوقيع رئيس الدورة الخامسة إلى جلالة الملك فيصل / برقم (1875 / 1)، وتاريخ 27\ 8\ 1394 هـ، المتضمِّن تأييد مجلس هيئة كبار العلماء لما قرَّره مؤتمر المنظمات الإسلامية من تحريم إظهار فيلم محمد رسول اللَّه، وإخراجه، ونشره، سواء فيما يتعلق بالرسول –صلى الله عليه وسلم-، أو بأصحابه الكرام  –رضى الله عنهم-؛ لِما في ذلك من تعريض مقام النبوة، وجلال الرسالة، وحُرمة الإسلام، وأصحاب الرسول –صلى الله عليه وسلم- للازدراء، والاستهانة، والسخرية، وبعد المناقشة، وتداول الرأي، قرّر المجلسُ تأييدَ رأيه السابق الذي تضمَّنه القرار، والكتاب المشار إليهما آنفاً.

واللَّه ولي التوفيق، وصلَّى اللَّه وسلّم على عبده ورسوله محمد، وعلى آله وصحبه.

2- قرار المجمع الفقهي الإسلامي برابطة العالم الإسلامي

(استنكار المجلس تصوير النبي –صلى الله عليه وسلم- وســائر الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام

الحمد للَّه وحدهُ، والصلاة والسلام على من لا نبيّ بعدَهُ، سيدنا ونبينا محمد –صلى الله عليه وسلم-.

أما بعد: فإنّ مجلس المجمع الفقهي الإسلامي، في دورته الثامنة، المنعقدة في الفترة ما بين
27 ربيع الآخر 1405هـ، و8 جمادى الأولى 1405هـ، قد اطَّلع على الخطاب الموجّه إلى سماحة الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد الشيخ عبد العزيز بن عبد اللَّه بن باز من مكتب الرئاسة في قطر برقم 5021/5، وتاريخ 25 ربيع الأول 1405هـ، ومرفقٌ به كتيِّب فيه صورة مرسومة يزعم صاحبُها أنها صورةٌ للنبي محمد –صلى الله عليه وسلم-، وصورة أخرى يزعم صاحبها أنها صورة لعلي بن أبى طالب  –رضى الله عنه-، فأحالها سماحته بموجب خطابه رقم 318/2، وتاريخ 30 ربيع الآخر 1405هـ إلى مجلس المجمع الفقهي الإسلامي، لإصدار ما يجب حيال ذلك.

وبعد أن اطَّلع المجلس على الصورتين المذكورتين، في دورته الثامنة، المنعقدة في مكة المكرمة بمقر الرابطة قرر ما يلي:

إنَّ مقام النبي –صلى الله عليه وسلم- مقام عظيم عند اللَّه تعالى، وعند المسلمين، وإن مكانته السامية، ومنزلته الرفيعة، معلومة من الدين بالضرورة، فقد بعثه اللَّه تعالى رحمة للعالمين، وأرسله إلى خلقه بشيرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا، وقد رفع ذكرَه، وأعلى قدرَه، وصلَّى عليه وملائكتُه، وأمر المؤمنين بالصلاة والسلام عليه، فهو سيد ولد آدم، وصاحب المقام المحمود –صلى الله عليه وسلم-.

وإنّ الواجب على المسلمين احترامه، وتقديره، وتعظيمه التعظيم اللائق بمقامه ومنزلته - عليه الصلاة والسلام -.

فإن أي امتهان له، أو تنقُّصٍ من قدره، يعتبر كفرًا، وردّة عن الإسلام، والعياذ باللَّه تعالى.

وإنّ تخييل شخصه الشريف بالصور، سواءً كانت مرسومة متحركة، أو ثابتة، وسواء كانت ذات جرم وظل، أو ليس لها ظل وجرم، كل ذلك حرام، لا يحل، ولا يجوز شرعًا.

فلا يجوز عمله، أو إقراره لأي غرض من الأغراض، أو مقصدٍ من المقاصد، أو غايةٍ من الغايات، وإنْ قُصد به الامتهان كان كفرًا.

لأنّ في ذلك من المفاسد الكبيرة، والمحاذير الخطيرة شيئًا كثيرًا وكبيرًا.

وأنه يجب على ولاة الأمور، والمسؤولين، ووزارات الإعلام، وأصحاب وسائل النشر، منع تصوير النبي –صلى الله عليه وسلم-، صورًا مجسمة، أو غير مجسمة: في القصص، والروايات، والمسرحيات، وكتب الأطفال، والأفلام، والتلفاز، والسينما، وغير ذلك من وسائل النشر، ويجب إنكاره وإتلاف ما يوجد من ذلك.

وكذلك يُمنع ذلك في حقّ الصحابة  –رضى الله عنه-؛ فإن لهم من شرف الصحبة، والجهاد مع رسول اللَّه  –صلى الله عليه وسلم-، والدفاع عن الدين، والنصح للَّه ورسوله ودينه، وحمل هذا الدين والعلم إلينا، ما يوجب تعظيم قدرهم، واحترامهم، وإجلالهم.

ومثل النبي –صلى الله عليه وسلم- سائر الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام، فيحرم في حقهم ما يحرم في حق النبي –صلى الله عليه وسلم-.

لذا فإن المجلس يقرر: أن تصوير أيِّ واحدٍ من هؤلاء حرامٌ، ولا يجوز شرعًا، ويجب منعه.

وسلام على المرسلين، والحمد للَّه ربّ العالمين.

3- فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء رقم (4723) في 11/ 7/ 1402هـ:

س: حكم تمثيل الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، والصحابة، والتابعين  –رضى الله عنهم-؟ وعن تمثيل الأنبياء، وأتباعهم من جانب، والكفار من جانب آخر؟

ج: أولاً: إن المُشاهَد في التمثيليات التي تُقام، والمعهود فيها طابع اللهو، وزخرفة القول، والتصنّع في الحركات، ونحو ذلك، مما يلفت النظر، ويستميل نفوس الحاضرين، ويستولي على مشاعرهم، ولو أدَّى ذلك إلى ليٍّ في كلام من يُمثّله، أو تحريف له، أو زيادة فيه، وهذا مما لا يليق في نفسه، فضلاً عن أنه يقع تمثيلاً من شخص، أو جماعة للأنبياء، وصحابتهم، وأتباعهم فيما يصدرُ عنهم من أقوال في الدعوة والبلاغ، وما يقومون به من عبادةٍ، وجهادٍ، أداء للواجب، ونصرة للإسلام.

ثانياً: إن الذين يشتغلون بالتمثيل، يغلب عليهم عدم تحري الصدق، وعدم التحلي بالأخلاق الإسلامية الفاضلة، وفيهم جرأة على المجازفة، وعدم مبالاة بالانزلاق إلى ما لا يليق، ما دام في ذلك تحقيق لغرضه من استهواء الناس، وكسب للمادة، ومظهر نجاح في نظر السواد الأعظم من المتفرجين، فإذا قاموا بتمثيل الصحابة ونحوهم، أفضى ذلك إلى السخرية، والاستهزاء بهم، والنيل من كرامتهم، والحط من قدرهم، وقضى على ما لهم من هيبة، ووقار في نفوس المسلمين.

ثالثاً: إذا قُدِّر أن التمثيلية لجانبين، جانب الكافرين كفرعون ،وأبي جهل، ومن على شاكلتهما، وجانب المؤمنين كموسى، ومحمد عليهما الصلاة والسلام، وأتباعهم، فإن من يُمثّل الكافرين سيقوم مقامهم، ويتكلم بألسنتهم، فينطق بكلمات الكفر، ويوجه السباب والشتائم للأنبياء، ويرميهم بالكذب، والسحر، والجنون.. إلخ، ويسفه أحلام الأنبياء، وأتباعهم، ويبهتهم بكل ما تسوله له نفسه من الشر، والبهتان، مما جرى من فرعون، وأبي جهل، وأضرابهما مع الأنبياء وأتباعهم، لا على وجه الحكاية عنهم، بل على وجه النطق بما نطقوا به من الكفر والضلال، هذا إذا لم يزيدوا من عند أنفسهم ما يُكسب الموقف بشاعة، ويزيده نكراً وبهتاناً، وإلا كانت جريمة التمثيل أشدّ، وبلاؤها أعظم.

وذلك مما يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه من الكفر، وفساد المجتمع، ونقيصة الأنبياء والصالحين.

رابعاً: دعوى أن هذا العرض التمثيلي لما جرى بين المسلمين والكافرين طريقٌ من طرق البلاغ الناجح، والدعوة المؤثرة، والاعتبار بالتاريخ، دعوى يردها الواقع، وعلى تقدير صحتها، فشرها يطغى على خيرها، ومفسدتها تربو على مصلحتها.

وما كان كذلك يجب منعه، والقضاء على التفكير فيه.

خامساً: وسائل البلاغ، والدعوة إلى الإسلام، ونشره بين الناس كثيرة، وقد رسمها الأنبياء لأممهم، وآتت ثمارها يانعة؛ نصرة للإسلام، وعزة للمسلمين، وقد أثبت ذلك واقع التاريخ.

فلنسلك ذلك الصراط المستقيم، صراط الذين أنعم اللَّه عليهم من النبيين، والصديقين، والشهداء، والصالحين.

ولنكتفِ بذلك عما هو إلى اللعب، وإشباع الرغبة والهوى، أقرب منه إلى الجدّ، وعلوّ الهمة.

وللَّه الأمر كله من قبل ومن بعد، وهو أحكم الحاكمين.

وباللَّه التوفيق، وصلّى اللَّه على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

4- قرار هيئة كبار العلماء رقم (13) وتاريخ 16\ 4 \ 1393 هـ

الحمد للَّه رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، والتابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

فإن هيئة كبار العلماء في دورتها الثالثة المنعقدة فيما بين 1\ 4 \ 1393هـ، و10\4\1393هـ، قد اطّلعت على خطاب المقام السامي رقم (44\ 93\1)، وتاريخ 1\1\1393 هـ، الموجّه إلى رئيس إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، والذي جاء فيه ما نصه:

«نبعث إليكم مع هذا الرسالة الواردة إلينا من طلال ابن الشيخ محمود البسني المكي مدير عام شركة لونا: فيلم من بيروت، بشأن اعتزام الشركة عمل فيلم سينمائي، يصور حياة (بلال) مؤذن رسول اللَّه –صلى الله عليه وسلم-، ونرغب إليكم بعد الاطلاع عليها، عرض الموضوع على كبار العلماء؛ لإبداء رأيهم فيه، وإخبارنا بالنتيجة»:

وبعد اطلاع الهيئة على خطاب المقام السامي، وما أعدته اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ذلك، وتداول الرأي فيه، قررت الهيئة بالإجماع ما يلي:

1 - أن اللَّه –سبحانه وتعالى- أثنى على الصحابة، وبين منزلتهم العالية، ومكانتهم الرفيعة، وفي إخراج حياة أي واحد منهم على شكل مسرحية، أو فيلم سينمائي، منافاة لهذا الثناء الذي أثنى اللَّه تعالى عليهم به، وتنزيل لهم من المكانة العالية التي جعلها اللَّه لهم، وأكرمهم بها.

2 - أن تمثيل أي واحد منهم سيكون موضعاً للسخرية، والاستهزاء به، ويتولاّه أناس غالباً ليس للصلاح والتقوى مكان في حياتهم العامة، والأخلاق الإسلامية، مع ما يقصده أرباب المسارح من جعل ذلك وسيلة إلى الكسب المادي، وأنه مهما حصل من التحفظ، فيشتمل على الكذب والغيبة، كما يضع تمثيل الصحابة رضوان الله عليهم في أنفس الناس وضعاً مزرياً، فتتزعزع الثقة بأصحاب الرسول –صلى الله عليه وسلم-، وتخفّ الهيبة التي في نفوس المسلمين من المشاهدين، وينفتح باب التشكيك على المسلمين في دينهم، والجدل والمناقشة في أصحاب محمد –صلى الله عليه وسلم-، ويتضمّن ضرورة أن يقف أحد الممثلين موقف أبي جهل وأمثاله، ويجري على لسانه سبّ بلال، وسب الرسول –صلى الله عليه وسلم-، وما جاء به من الإسلام، ولا شك أن هذا منكر، وكما يتخذ هدفاً لبلبلة أفكار المسلمين نحو عقيدتهم، وكتاب ربهم، وسنة نبيهم محمد –صلى الله عليه وسلم-.

3 - ما يقال من وجود مصلحة، وهي: إظهار مكارم الأخلاق، ومحاسن الآداب، مع التحري للحقيقة، وضبط السيرة، وعدم الإخلال بشيء من ذلك بوجه من الوجوه؛ رغبة في العبرة والاتعاظ: فهذا مجرد فرض وتقدير، فإن من عرف حال الممثلين، وما يهدفون إليه، عرف أن هذا النوع من التمثيل يأباه واقع الممثلين، ورواد التمثيل، وما هو شأنهم في حياتهم وأعمالهم.

4 - من القواعد المقررة في الشريعة: أن ما كان مفسدة محضة، أو راجحة؛ فإنه محرم، وتمثيل الصحابة على تقدير وجود مصلحة فيه، فمفسدته راجحة؛ فرعاية للمصلحة، وسداً للذريعة، وحفاظاً على كرامة أصحاب محمد –صلى الله عليه وسلم- يجب منع ذلك.

وقد لفت نظر الهيئة ما قاله طلال من أن محمداً –صلى الله عليه وسلم-، وخلفاءه الراشدين هم أرفعُ من أن يظهروا صورة، أو صوتاً في هذا الفيلم.

لفت نظرهم إلى أن جرأة أرباب المسارح على تصوير (بلال  –رضى الله عنه-)، وأمثاله من الصحابة، إنما كان لضعف مكانتهم، ونزول درجتهم في الأفضلية عن الخلفاء الأربعة، فليس لهم من الحصانة والوجاهة ما يمنع من تمثيلهم، وتعريضهم للسخرية، والاستهزاء في نظرهم، فهذا غير صحيح؛ لأن لكل صحابي فضلاً يخصه، وهم مشتركون جميعاً  –رضى الله عنهم- في فضل الصحبة، وإن كانوا متفاوتين في منازلهم عند اللَّه جل وعلا، وهذا القدر المشترك بينهم، وهو فضل الصحبة، يمنع من الاستهانة بهم.

وصلّى اللَّه، وسلم على نبينا محمد، وآله وصحبه.

5- فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء رقم ( 2044 ):

«س: هل يجوزُ تمثيل الصحابة  –رضى الله عنهم- لأننا نقدِّم تمثيليات، وقد أوقفنا إحداها رغبة في معرفة الحكم؟.

ج: تمثيل الصحابة  –رضى الله عنهم-، أو أحد منهم ممنوع؛ لِما فيه من الامتهان لهم، والاستخفاف بهم، وتعريضهم للنيل منهم، وإن ظُنَّ فيه مصلحة، فما يؤدّي إليه من المفاسد أرجح، وما كانت مفسدته أرجح فهو ممنوع، وقد صدر قرارٌ من مجلس هيئة كبارالعلماء في منع ذلك.

وباللَّه التوفيق، وصلّى اللَّه على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

6- بيان الشيخ الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز ت 1420 / المفتي العام للمملكة، ورئيس هيئة كبار العلماء

عزيزي الزائر .. للإستفادة من جميع موارد الموقع يجب توفر لديك البرامج التالية :

        

المتواجدون حالياً

حاليا يتواجد 13 زوار  على الموقع

إحصائيات الموقع

يحتوي الموقع على

أكثر من
800
مقال
 أكثر من1800
كتاب
 أكثر من3800
صوت
 أكثر من600
فديو

 

تسجيل الدخول