Web Hits الشيعة أساس كل فتنة وشر
الاثنين, ديس 28, 2020

!...Discover Islam With Various Languages

  • An Image Slideshow
  • An Image Slideshow
  • An Image Slideshow
  • An Image Slideshow
  • An Image Slideshow
    

الشيعة أساس كل فتنة وشر

تقييم المستخدمين: / 3
سيئجيد 

الشيعة أساس كل فتنة وشر

أما الفتنة فإنما ظهرت في الإِسلام من الشيعة فإنهم أساس كل فتنة وشر، وهم قطب رحا الفتن.

فإن أول فتنة كانت في الإِسلام قتل عثمان فسعوا في قتل عثمان وهو أول الفتن. ثم انزووا إلى علي لا حبًّا فيه ولا في أهل البيت؛ لكن ليقيموا سوق الفتنة بين المسلمين. ثم هؤلاء الذين سعوا معه منهم من كفره بعد ذلك وقاتله كما فعلت الخوارج وسيفهم أول سيف سل على الجماعة.

ومنهم من أظهر الطعن على الخلفاء الثلاثة كما فعلت الرافضة وبهم تسترت الزنادقة كالغالية من النصيرية وغيرهم ومن القرامطة الباطنية والإسماعيلية وغيرهم. فهم منشأ كل فتنة.

ولهذا تجد الشيعة ينتصرون لأعداء الإِسلام المرتدين أتباع مسيلمة الكذاب، ويقولون: إنهم كانوا مظلومين، وينتصرون لأبي لؤلؤة الكافر المجوسي... ويعاونون الكفار على المسلمين. ويختارون الكفر وأهله على الإِسلام وأهله([1]) ([2]).

شيوخ الرافضة ليس فيهم إمام في شيء من علوم الإسلام ولا في الزهد وقول الحق:

ليس في شيوخ الرافضة إمام في شيء من علوم الإِسلام، لا علم الحديث، ولا الفقه، ولا التفسير، ولا القرآن؛ بل شيوخ الرافضة إما جاهل وإما زنديق كشيوخ أهل الكتاب.

وهذه كتب المسلمين التي ذكر فيها زهاد الأمة ليس فيهم رافضي وهؤلاء المعروفون في الأمة بأنهم يقولون الحق وأنهم لا تأخذهم في الله لومة لائم ليس فيهم رافضي.

والإِمامية في الجملة يعتقدون صحة الإِسلام في الباطن إلا من كان منهم ملحدًا؛ فإن كثيرًا من شيوخ الشيعة هم في الباطن على غير اعتقادهم: إما متفلسف ملحد وإما غير ذلك.

وهكذا أهل كل دين تجد فضلاءهم في الغالب: إما أن يدخلوا في دين الإِسلام الحق، وإما أن يصيروا ملاحدة مثل كثير من علماء النصارى هم في الباطن زنادقة ملاحدة، وفيهم من هو في الباطن يميل إلى دين الإِسلام، وذلك لما ظهر لهم من فساد دين النصارى.

ثم من المعلوم لكل عاقل أنه ليس في علماء المسلمين المشهورين أحد رافضي؛ بل كلهم متفقون على تجهيل الرافضة وتضليلهم، وكتبهم كلها شاهدة بذلك. وهذه كتب الطوائف كلها تشهد بذلك مع أنه لا أحد يلجئهم إلى ذكر الرافضة وذكر جهلهم وضلالهم، وهم دائمًا يذكرون من جهل الرافضة وضلالهم ما يعلم معه بالاطراد أنهم يعتقدون أن الرافضة من أجهل الناس وأضلهم وأبعد طوائف الأمة عن الهدى([3]).

منهم: ابن النعمان المفيد: الموسوي، الطوسي، الكراجكي، عمدتهم: من شيوخ الرافضة كابن النعمان المفيد ومتبعيه كالكراجكي وأبي القاسم الموسوي والطوسي وأمثالهم.

فإن الرافضة في الأصل ليسوا أهل علم وخبرة بطريق النظر والمناظرة ومعرفة الأدلة وما يدخل فيها من المنع والمعارضة، كما أنهم من أجهل الناس بمعرفة المنقولات والأحاديث والآثار والتمييز بين صحيحها وضعيفها.

وإنما عمدتهم في المنقولات على تواريخ منقطعة الإِسناد، وكثير منها من وضع المعروفين بالكذب وبالإِلحاد.

وعلماؤهم يعتمدون على نقل مثل أبي مخنف لوط بن على وهشام بن محمد بن السائب وأمثالهما من المعروفين بالكذب عند أهل العلم، مع أن هؤلاء هم أجل من يعتمدون عليه في النقل؛ إذ كانوا يعتمدون على من هو في غاية الجهل والافتراء ممن لا يذكرون في الكتب ولا يعرفه أهل العلم بالرجال.

الطوسي شيخ صاحب «منهاج الكرامة» هو ممن يقول: إن الله موجب بالذات، ويقول بقدم العالم كما في «شرح الإِشارات» له، وقد اشتهر عند الخاص والعام أنه كان وزير الملاحدة الباطنية الإِسماعيلية بالألموت، ثم لما قدم الترك المشركون (هولاكو) أشار عليه بقتل الخليفة وبقتل أهل العلم والدين واستبقاء أهل الصناعات والتجارات الذين ينفعونه في الدنيا، وأنه استولى على الوقف الذي للمسلمين وكان يعطي منه ما شاء الله لعلماء المشركين وشيوخهم من النخشية السحرة وأمثالهم.

وأنه لما بنى الرصد الذي بمراغة على طريقة الصابئة المشركين كان أخس الناس نصيبًا منه من كان إلى أهل الملل أقرب، وأوفرهم نصيبًا من كان أبعدهم عن الملل مثل الصابئة المشركين، ومثل المعطلة، وسائر المشركين، وإن ارتزقوا بالنجوم والطب ونحو ذلك.

ومن المشهور عنه وعن أتباعه الاستهتار بواجبات الإِسلام ومحرماته، ولا يحافظون على الفرائض كالصلاة، ولا ينزعون عن محرم الله من الخمر والفواحش وغير ذلك من المنكرات، حتى إنهم في شهر رمضان يذكر عنهم من إضاعة الصلاة وارتكاب الفواحش وفعل ما يعرفه أهل الخبرة بهم. ولم يكن لهم قوة وظهور إلا مع المشركين الذين دينهم شر من دين اليهود والنصارى.

ولهذا كان كل ما قوى الإِسلام في المغُل وغيرهم من الترك ضعف أمر هؤلاء لمعاداتهم للإِسلام وأهله.

ولهذا كانوا من أنقص الناس منزلة عند الأمير تورون المجاهد في سبيل الله الشهيد الذي دعا ملك المغول غازان إلى الإِسلام، والتزم أن ينصره إذا أسلم، وقتل المشركين الذين لم يسلموا من النخشية السحرة وغيرهم، وهدم البذخانات، وكسر الأصنام، ومزق شملها كل ممزق، وألزم اليهود والنصارى الجزية والصغار وبسببه ظهر الإِسلام في المغُل وأتباعهم.

وبالجملة فأمر هذا الطوسي وأتباعه في المسلمين أشهر وأعرف من أن يوصف. ومع هذا فقد قيل إنه في آخر عمره يحافظ على الصلوات ويشتغل بتفسير البغوي والفقه ونحو ذلك. فإن كان قد تاب من الإِلحاد، فالله يقبل التوبة من عباده([4]) ([5]).

 

 


([1]) جـ3 ص241.

([2]) انظر الكتاب ص131.

([3]) جـ4 ص76 جـ1 ص226، 227 جـ3 ص264 جـ2 ص122، 123.

([4]) جـ1 ص16 جـ2 ص122.

([5]) انظر الكتاب ص132.

عزيزي الزائر .. للإستفادة من جميع موارد الموقع يجب توفر لديك البرامج التالية :

        

المتواجدون حالياً

حاليا يتواجد 13 زوار  على الموقع

إحصائيات الموقع

يحتوي الموقع على

أكثر من
800
مقال
 أكثر من1800
كتاب
 أكثر من3800
صوت
 أكثر من600
فديو

 

تسجيل الدخول